للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٠٠ - وَقَالَ اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ:

وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ الْأُولَى - يَعْنِي مَقْتَلَ عُثْمَانَ - فَلَمْ تُبْقِ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ الثَّانِيَةُ - يَعْنِي الْحَرَّةَ - فَلَمْ تُبْقِ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ أَحَدًا، ثُمَّ وَقَعَتِ الثَّالِثَةُ، فَلَمْ تَرْتَفِعْ وَلِلنَّاسِ طَبَاخٌ.


(الحرة) موضع الوقعة التي حصلت خارج المدينة، قاتل فيها عسكر يزيد بن معاوية - رضي الله عن معاوية - أهل المدينة، سنة ثلاث وستين للهجرة، قتل فيها سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار، ، وعلى يزيد من ربه ما يستحق من الجزاء، والحرة أرض ذات حجارة سوداء. (الثالثة) قيل: لما خرج في المدينة أبو حمزة الخارجي، وكان ذلك في خلافة مروان بن محمد، سنة ثلاثين ومائة ألف للهجرة. (طباخ) قوة وشدة.