(فتحا) هو الظفر بالبلدة قهرا أو صلحا، بقتال وبغيره، والمراد هنا صلح الحديبية، لما كان بسببه من انتشار الإسلام. (مبينا) ظاهرا /الفتح: ١/. (أصحابه) أي أصحاب النبي ﷺ. (هنيئا مريئا) أي للنبي ﷺ بما من عليه من مغفرة بهذا الفتح، إذ قال تعالى: ﴿ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾ /الفتح: ٢/. والهنيئ: الذي لا ينغصه شيء، والمرئ: المحمود العاقبة الذي لا داء فيه، وهما في الأصل لما يؤكل ويشرب، ويستعاران للمعاني كما هنا. (فمالنا) أي فما هو حظنا من هذا الفتح وما ربحنا. (ليدخل) بسبب الفتح. /الفتح: ٥/. (وانظر مسلم: الجهاد، باب: صلح الحديبية .. ، رقم: ١٧٨٦).