للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(والذين يتوفون .. ) ومراده التي تتمتها: ﴿وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فعلن في أنفسهن من معروف والله عزير حكيم .. ﴾ /البقرة: ٢٤٠/. (نسختها): رفعت العمل بحكمها. (الآية الأخرى) وهي التي فيها: ﴿يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا .. ﴾ /البقرة: ٢٣٤/. (تدعها) تتركها مكتوبة، وكان ابن الزبير يظن أن ما نسخ حكمه من القرآن لا يكتب لفظه. (لا أغير شيئا منه) أي مما كتب في القرآن. (من مكانه) الذي كتب فيه على عهد رسول الله . (وصية) أي أوصوا لهن قبل الوفاة. (متاعا) نفقة سنة من طعام وكسوة وما تحتاج إليه. (غير إخراج) غير مخرجات من بيوتهن. (فإن خرجن) أي باختيارهن، وقد كانت مخيرة: أن تمكث حتى الحول في بيت زوجها ولها النفقة والسكنى، وإن شاءت خرجت واعتدت حيث أحبت ولا نفقة لها ولا سكنى