للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(فدكية) أي من صنع فدك، وهي بلدة مشهورة على مرحلتين من المدينة. (عجاجة) غبار. (خمر) غطى. (رحلك) منزلك. (فاغشنا) فأتنا. (فاستب .. ) شتم كل فريق غيره، ووصفه بما يعيبه. (يتثاورون) يتقاتلون. (البحيرة) يريد المدينة، والبحيرة تصغير البحرة، وهي تطلق على الأرض والبلد والبحار والقرى. (يتوجوه) يجعلوا على رأسه تاجا ليكون ملكا عليهم. (فيعصبوه بالعصابة) يعمموه بعمامة الملوك. (شرق) غص. (بذلك) بما أُتِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ . (الآية) /آل عمران: ١٨٦/. وتتمتها: ﴿وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور .. ﴾. (تصبروا) على أذاهم. (تتقوا) تلتزموا شرع الله تعالى وتحذروا معصيته بالالتفات لما يدعوكم إليه أعداء دينه. (عزم الأمور) هي ما يجب التصميم عليه من الأمور ولا ينبغي لعاقل تركه، والتزامه يدل على صواب التدبير والرشد فيه. (حسدا) يحسدونكم حسدا، ويتمنون زوال نعمة الإيمان عنكم. (آخر الآية) وهو: ﴿من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير .. ﴾ /البقرة: ١٠٩/. (بأمره) بالإذن بقتالهم. (يتأول العفو) يفسر العفو بما أمر الله به من الصبر والاحتمال قبل الإذن بالقتال. (أذن الله فيهم) أي في قتالهم وترك العفو إجمالا بترك القتال. (توجه) ظهر وجهه وأنه ثابت مستقر.