للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


أخرجه مسلم في التوبة، باب: غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش، رقم: ٢٧٦٠.
(أغير) من الغيرة وهي الأنفة والحمية، وغار على أهله حماهن ومنع أن يدخل عليهن أحد من غير المحارم، وغيرة الله تعالى بغضه أن يأتي العبد الفواحش. (أحب إليه) أرضى عنده وأكثر قبولا وثوابا. (المدح) الثناء الجميل بذكر نعمه وفضائله. (قبلا) قيل في معناها، غير ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى: مقابلا لهم بحيث يعاينونه ويشاهدونه بحواسهم. وقيل: جمع قبيل وهو الجماعة والقبيلة، أي جماعة جماعة وقبيلة قبيلة، وقيل: قبيل بمعنى كفيل، أي كفلاء بصدق الرسول . (ضروب) أنواع. (وشيته) من التوشية وهي التزيين والتحسين. (حرث) زرع. (وأما الحجر) أي المذكور في قوله تعالى: ﴿ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين﴾ /الحجر: ٨٠/. (حجرت) وضعت على حدودها أعلاما من حجارة ونحوها لتحوزها. (ومنه) أي من التحجير على الأرض. (حطيم البيت) هو المكان المحوط بجدار قصير إلى جانب بناء الكعبة من جهة الميزاب ويسمى حجر إسماعيل . وسمي الحطيم: لأنه مكسور من بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، أو لازدحام الناس فيه. (منزل) أي اسم مكان لبعض قبائل العرب.