للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(بينهما) بين ابن عباس وابن الزبير . (شيء) مما يصدر بين المتخاصمين. (فتحل حرم الله) تذهب حرمته بالقتال فيه. (كتب) قدر. (محلين) مبيحين للقتال في الحرم. (وأين بهذا الأمر عنه) أي إنه أجدر الناس بالخلافة وليست بعيدة عنه، لما له من المكارم والمزايا. (فصاحب الغار) أي الذي صحب النبي في الهجرة واختبأ معه في الغار. (ذات النطاقين) سميت بذلك لأنها شقت نطاقها وربطت به وعاء زاد النبي وسقاءه عند الهجرة. (عمته) أي عمة أبيه، فهي أخت العوام بن خويلد، وأطلق عليها عمته تجوزا. (عفيف) متنزه عن الأشياء المشينة ومبتعد عن الحرام وسؤال الناس. (وصلوني) من صلة الرحم وهي البر بالأقارب، وأراد بهم بني أمية، وهو يعتب بذلك على ابن الزبير ، حيث إنه آثره عليهم، وهو مع ذلك فقد جفاه. (من قريب) من أجل قرابتي لهم، لأن بني أمية من بني عبد مناف، وهو من بني هاشم بن عبد مناف. (ربوني) سادوني. (أكفاء) جمع كفء من الكفاءة، وهو في الأصل النظير والمساوي. (كرام) جمع كريم وهو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل. (فآثر) اختارهم علي ورضي بهم. (برز) ظهر. (القدمية) التبختر، وأراد: أنه يركب معالي الأمور، ويسعى لتحقيق ما يهدف إليه، ويعمل من أجله، وهو في تقدم ملموس. (لوى ذنبه) ثناه. أراد: أنه واقف على حاله لم يتقدم في أمره إن لم يتأخر.