للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(تثنوني) وقرئ (يثنوني) مضارع ماضيه اثنوني، على وزن افعوعل من الثني على طريق المبالغة، أي يطوي أحدهم بعضه على بعض ليستر عورته. وقيل: نزلت في المنافقين، والمراد: بيان ضعف إيمانهم ومرض قلوبهم، فكأنهم ينطوون ليخفوا ما في أنفسهم من نفاق. (يتخلوا) يقضوا حاجة في الخلاء وهم عراة. (فيفضوا) فتظهر عورتهم في الفضاء، ليس بينها وبين السماء حاجز.