للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(كما علمناها) أي كما أقرأناها وعلمناها رسول الله . (ألفوا آباءهم) وجدوهم، وتتمة الآية: ﴿ضالين﴾. (ألفينا) وجدنا. (بل عجبت .. ) قيل: مناسبة الإتيان بها هنا: بيان أن ابن مسعود يقرأ التاء في هيت كما يقرؤها في عجبت. وفي تاء عجبت قراءتان: الضم، وبه قرأ حمزة والكسائي وخلف. والفتح، وبه قرأ باقي القراء: المعنى على قراءة الضم: بلغ من عظم آياتي أني عجبت منها، أي استعظمتها، ومع ذلك يسخر منها هؤلاء لفرط جهلهم وعنادهم. وعلى الفتح: هو خطاب للنبي ، أي عجبت من تكذيبهم إياك وهم يسخرون من تعجبك، أو: عجبت من تكذيبهم بالبعث وهم يسخرون من أمره.