(أولي القوة) أصحاب القوة. (العصبة) مابين العشرة إلى الخمسة عشر، وقيل غير ذلك. (المرحين) الأشرين البطرين المتكبرين. (يقص الكلام) يخبر به. (نقص عليك) نخبرك. (يبطش) يضرب بعنف وشدة. (العدوان) يشير إلى قوله تعالى: ﴿قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل﴾ /٢٨/. (قال) موسى ﵇. (ذلك) أي العاقد. (الأجلين) اللذين ذكرهما شعيب ﵇ بقوله: ﴿أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك﴾ /القصص: ٢٧/. تأجرني: تعمل أجيرا عندي. (حجج) سنين. (عدوان) تجاوز للحق بطلب الزيادة عليه. (الجذوة) يشير إلى قوله تعالى: ﴿لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون﴾ /القصص: ٢٩/: تستدفئون. وجذوة بضم الجيم وفتحها وكسرها، وقرئ بها. (الشهاب) يشير إلى قوله تعالى: ﴿سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون﴾ /النمل: ٧/. قبس: قطعة من نار مقتبسة برأس عود أو فتيل. (كأنها جان) أي في سرعة حركتها، وإن كان جسمها كبيرا، والجان أصغر الحيات. (آية أخرى) ولفظها: ﴿فإذا هي حية تسعى) تمشي، والحية هي الأفعى، وهي أكبر من الجان وأصغر من الثعبان، وقد جاء في آية ثالثة أنها ثعبان، قال تعالى: ﴿فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين﴾ /الأعراف: ١٠٧/ والشعراء: ٣٢/: أي ظاهر وواضح، والثعبان هو أكبر ما يكون من الحيات. ووجه الجمع بين الآيات الثلاث: أن الحية اسم جامع للكبير والصغير والذكر والأنثى، وأنها كانت في عظم الثعبان وحركة الجان. وقيل كانت في ابتداء حالها جانا على قدر العصا، ثم أخذت تتورم وتنتفخ حتى صارت ثعبانا في انتهاء حالها. وقيل: كانت حية ليلة مخاطبة الله تعالى لموسى ﵇، وكانت ثعبانا حين ألقاها أمام فرعون. (الأساود) جمع أسود، وهو الثعبان. (يصدقني) قرأ عاصم وحمزة بضم القاف على الرفع صفة لردأ، وقرأ غيرهما بسكونها على الجزم جوابا لقوله: ﴿فأرسله﴾. والمراد بتصديقه: إعانته بالمجادلة وبيان الحجج وتقرير البراهين لفصاحته. (سنشد .. ) شد العضد كناية عن التقوية. (عززت) قويت. (مقبوحين) من قوله تعالى: ﴿ويوم القيامة هم من المقبوحين﴾ /القصص: ٤٢/: أي المبعدين من كل خير، أو الذين تسوء صورتهم بحيث يشمئز منهم من يراهم ويسخر منهم. (يجبى) وقرأ نافع: ﴿تجبى﴾ بالتاء. (أشرت) قابلت النعمة بالنكران والمعصية. (أمها) أكبرها وأعظمها التي يرتبط بها ما حولها. (أخفيته وأظهرته) أي فهو من الأضداد، أي من الألفاظ التي تستعمل لمعنى وضده. (ويكأن) وي كلمة تنبيه على الخطأ، وكأن حرف مشبه بالفعل. (مثل .. ) أي ويكأن مثل ألم تر أي تعلم بما تشاهده من دلائل على ذلك. (ألم تر .. ) اللفظ القرآني: ﴿أولم يروا أن الله يبسط .. ﴾ /الروم: ٣٧/.