للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


أخرجه مسلم في الرضاع، باب: جواز هبتها نوبتها لضرتها، رقم: ١٤٦٤.
(أغار) المراد هنا أعيب، وقد ورد بلفظ (كانت تعير). (وهبن أنفسهن) عرضن أنفسهن على النبي أن يتزوجهن إذا رغب بدون مهر يطلبنه. وقيل من هؤلاء الواهبات: خولة بنت حكيم، وأم شريك، وفاطمة بنت شريح، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث، وليلى بنت الحطيم، . (ترجئ) قرأ مدني وحمزة وعلي وخلف وحفص ﴿ترجي﴾ بلا همز، وقرأ غيرهم بالهمز، والمعنى واحد. (تؤوي) تضم. (ابتغيت) طلبت وأردت إصابتها فجامعتها. (ممن عزلت) أي ممن لم تقسم لهن. (فلا جناح عليك) فلا إثم عليك في إصابتها، وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن. (يسارع في هواك) يحقق لك مرادك بلا تأخير.