للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


أخرجه مسلم في الإيمان، باب: كون الإسلام يهدم ما قبله. رقم: ١٢٢.
(لما عملنا) في الجاهلية من آثام. (كفارة) ما يمحوه ويغطيه. (يدعون) يعبدون. (إلها) معبودا يجعلونه كالإله في التقدير والتعظيم /الفرقان: ٦٨ - ٧٠/. وتتمتها: ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا. إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما﴾. (أثاما) عقوبة جزاء إثمه، أي ذنبه. (مهانا) ذليلا. (يبدل الله .. ) يوفقهم للعمل الصالح، فتنقلب أعمالهم من سوء إلى حسن، ويمحو الله تعالى ما سبق من زلاتهم بسبب استقامتهم. (أسرفوا على أنفسهم) جنوا عليها بتجاوزهم الحد وارتكابهم المعاصي والإفراط فيها. (لا تقنطوا) لا تيأسوا /الزمر: ٥٣/.