للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

أَعَدَلْتُمُونَا بِالْكَلْبِ وَالْحِمَارِ؟ لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُضْطَجِعَةً عَلَى السَّرِيرِ، فَيَجِيءُ النَّبِيُّ فَيَتَوَسَّطُ السَّرِيرَ فَيُصَلِّي، فَأَكْرَهُ أَنْ أُسَنِّحَهُ، فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ السَّرِيرِ، حَتَّى أَنْسَلَّ مِنْ لِحَافِي.

[٤٨٩، ٤٩٢، ٤٩٧، ٥٩٢٠، وانظر: ٣٧٥، ٤٩٠].


أخرجه مسلم في الصلاة، باب: الاعتراض بين يدي المصلي، رقم: ٥١٢.
(أعدلتمونا) سويتمونا، والاستفهام إنكاري، أي لم عدلتمونا. (أسنحه) أستقبله منتصبة ببدني في صلاته، من سنح إذا عرض، (فأنسل) أخرج بخفة ورفق.