للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٢٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ. وَالْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ، صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً، حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ).

[٧٠٢٨].


أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم، باب: مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر .. ، رقم: ٢٨٠٩.
(كفأتها) أمالتها.
(تكفأ بالبلاء) تقلب بالمصيبة، أي المؤمن إذا أصابه بلاء رضي بقدر الله تعالى، فإذا زال عنه قام واعتدل بشكر الله تعالى، فانقلب البلاء خيراً ورحمة.
(صماء) صلبة شديدة.
(يقصمها) من القصم، وهو الكسر مع الإبانة، أي فصل الأجزاء عن بعضها.