للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٤٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ:

دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ نَعُودُهُ، وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعَ كَيَّاتٍ، فَقَالَ: إِنَّ أَصْحَابَنَا الَّذِينَ سَلَفُوا مَضَوْا وَلَمْ تَنْقُصْهُمُ الدُّنْيَا، وَإِنَّا أَصَبْنَا مَا لَا نَجِدُ لَهُ مَوْضِعًا إِلَّا التُّرَابَ، وَلَوْلَا أَنَّ النَّبِيَّ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ.

ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى، وَهُوَ يَبْنِي حَائِطًا لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُنْفِقُهُ، إِلَّا فِي شَيْءٍ يَجْعَلُهُ فِي هَذَا التُّرَابِ.

[٥٩٨٩، ٦٠٦٦، ٦٠٦٧، ٦٨٠٧، وانظر: ١٢١٧].


(اكتوى) في بطنه، من الكي وهو أن تحمى حديدة في النار وتوضع على الجلد موضع الألم.
(سلفوا) ماتوا فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ .
(مضوا) ذهبوا إلى ربهم سبحانه.
(ولم تنقصهم .. ) لم تنقص أجورهم. لأنها لم تفتح عليهم ولم يتوسعوا فيها.
(أصبنا) حصلنا من المال.
(ما لا نجد) أي لا نجد مصرفاً له فنصرفه في البنيان.