للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٤٢١ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ :

أَنّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَالشُّؤْمُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْمَرْأَةِ، وَالدَّارِ، وَالدَّابَّةِ).

[ر: ١٩٩٣].


أخرجه مسلم في السلام، باب: الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، رقم: ٢٢٢٥.
(طيرة) تشاؤم بالطير، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر: فرأى طيراً طار يمنة استبشر واستمر بأمره، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع. وتطلق على التشاؤم مطلقاً. (والشؤم في ثلاث) في رواية للبخاري ومسلم: (إن كان الشؤم في شيء .. ) وهي تبين المراد من الحديث، وقد تقدمت.