للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ

⦗١٩٧⦘

النَّهْدِيِّ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ فَأَخْبَرَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿أقم الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾. فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِي هَذَا؟ قَالَ: (لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ).

[٤٤١٠].


أخرجه مسلم في التوبة، باب: قوله تعالى: ﴿إن الحسنات﴾، رقم: ٢٧٦٣.
(رجلا) هو أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاري . (طرفي النهار) الغداة والعشي، أي صباحا ومساء. (زلفا من الليل) ساعات من أوله، جمع زلفة وهي القربة، وأزلفه قربه. (يذهبن) يكفرن ويمحين. (السيئات) الذنوب الصغيرة، على أن التساهل في الصغائر قد يوقع في الكبائر، وعندئذ لا تكفرها الأعمال الصالحة. /هود: ١١٤/.