كتاب صحيح البخاري - ت البغا

١٣ - كتاب مواقيت الصلاة - ٤ - باب: فضل الصلاة لوقتها - ج: 1 - ص: 197

٥٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: الْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا صَاحِبُ هذه الدار، وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:

سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: (الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا). قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: (ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ). قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: (الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ). قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.

[٢٦٣٠، ٥٦٢٥، ٧٠٩٦].

---

أخرجه مسلم في الإيمان، باب: كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، رقم: ٨٥.
(عبد الله) هو ابن مسعود ﵁. (على وقتها) في أول وقتها. (بر الوالدين) الإحسان إليهما والقيام بخدمتهما، وترك الإساءة إليهما.