للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦٢٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي إسحق قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ:

أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ

⦗٢٢٢٥⦘

اللَّهِ مِنْ خَيْبَرَ، وَإِنِّي لَرَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ وَهُوَ يَسِيرُ، وَبَعْضُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ رَدِيفُ رَسُولِ اللَّهِ ، إِذْ عَثَرَتِ النَّاقَةُ، فَقُلْتُ: الْمَرْأَةَ، فَنَزَلْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (إِنَّهَا أُمُّكُمْ). فَشَدَدْتُ الرَّحْلَ وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَلَمَّا دَنَا، أَوْ: رَأَى الْمَدِينَةَ قَالَ: (آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ).

[ر: ٢٩١٩]


(المرأة) أي وقعت، أو: احفظها، وهي صفية بنت حيي . (إنها أمكم) أي فهي تستحق احترامكم وتقديركم كأمكم من النسب. وظاهر الرواية أن الذي قال ذلك وفعله هو أنس، وقد تقدم في أواخر الجهاد من وجه آخر أن الذي فعل ذلك أبو طلحة، وأن الذي قال المرأة، هو رسول الله ، وأنس كان إذ ذاك صغيراً.