(فَقُلْنَ: إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل، ويعارضه قوله تعالى: ﴿ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ /آل عمران: ١٥٩/: فإنه يقتضي أنه لم يكن فظاً ولا غليظاً، والجواب: أن النبي ﷺ كان لا يواجه أحداً بما يكره، إلا في حق من حقوق الله، وكان عمر ﵁ يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقاً وطلب المندوبات، فلهذا قال له النسوة ذلك.