٥٩٥٣ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: (بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا). وَإِذَا قَامَ قَالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).
[٥٩٥٥، ٥٩٦٥، ٦٩٥٩] ﴿ننشرها﴾ /البقرة: ٢٥٩/: نخرجها.
(أوى) اضجع عليه لينام. (باسمك) بذكر اسمك. (أموت وأحيا) أحيا ما حييت وعليه أموت. (النشور) الإحياء والبعث يوم القيامة. (ننشرها) هذه قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، ومعناها: نحييها، وفسرها البخاري بنخرجها، وقرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي: ﴿ننشزها﴾ بالزاي، أي نرفعها بتدريج، والقراءتان متقاربتان في المعنى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute