(رواية) أي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. (لَا يحفظها) عن ظهر قلب، وهذا يستلزم تكرارها، وهو المقصود. وقيل: حفظها الخضوع لمعانيها، والعمل بما تقتضيه. (وتر) واحد لا شريك له. (يحب الوتر) أكثر قبولاً لما كان وتراً، ولذلك جعله في كثير من العبادات والمخلوقات، كالصلوات الخمس والطواف سبعاً، والسموات، وغير ذلك، وندب التثليث في كثير من الأعمال كالوضوء والغسل.