للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١٩٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ :

أن النَّبِيَّ قَالَ: (إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، يَقُولُ اللَّهُ: مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيَخْرُجُونَ قَدِ امْتُحِشُوا وَعَادُوا حُمَمًا، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ، أَوْ قَالَ: حَمِيَّةِ السَّيْلِ - وَقَالَ النَّبِيُّ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهَا تخرج صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً).

[ر: ٢٢]


(امتحشوا) من الامتحاش وهو الاحتراق. (حمماً) فحماً. (الحبة) بزر البقول والعشب تنبت في البراري وجوانب السيول. (حميل السيل) غثاؤه، وهو ما جاء به من طين وغيره، فإذا كان فيه حبة واستقرت على شط الوادي تنبت بسرعة. (حمية السيل) معظم جريه واشتداده. وعند مسلم (حمئة السيل) وهي الطين الأسود.