(تضارون) تضرون أحداً أو يضركم أحد بمنازعة ومضايقة. (يجيز) يمشي عليه ويقطعه. (به) أي بالجسر الذي على جهنم. قال النووي: مذهب أهل السنة أن رؤية المؤمنين ربهم ممكنة. ثم قال: فقد تضافرت الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وسلف الأمة على إثباتها في الآخرة للمؤمنين. قال العيني: روي في إثبات الرؤية حديث الباب وعن نحو عشرين صحابياً. [٢٣/ ١٣٣]].