للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهله عزازةً، من العز.

والمعلهج: المتناهى فِي الدناءة واللؤم، وكان أَبُو بَكْرٍِ يقول: هو اللئيم فِي نفسه وآبائه.

والهبيت: الأحمق الضعيف، قَالَ طرفة:

الهبيت لا فؤاد له ... والثبيت ثبته فهمه

وكان أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى يرويه: قيمه.

[مطلب ما وقع بين رجل من العرب وزوجته من الخصام والمشاتمة]

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، رحمه الله تعالى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: سمعت امرأة من العرب تخاصم زوجها وهى تقول: والله إن شربك لاشتقاق، وإن ضجعتك لانجعاف، وإن شملتك لالتفاف، وإنك لتشبع ليلة تضام، وتنام ليلة تخاف، فقَالَ لها: والله إنك لكرواء الساقين، قعوا الفخذين، مقاء الرفغين، مفاضة الكشحين، ضيفك جائع، وشرك شائع: الانجعاف: الانصراع، يُقَال: ضربه فجأفه وجعفه وجفأه وكوره وجوره وجعفله، وقطره إذا ألقاه عَلَى أحد قطريه، قَالَ طفيل:

وراكضة ما تستجن بجنةٍ ... بعير حلالٍ غادرته مجعفل

وقَالَ لبيد رضى الله عنه:

فلم أر يوماً كان أكثر باكيا ... وحسناء قامت عَنْ طرافٍ مجور

وقَالَ ابن قيس الرقيات:

كالشارب النشوان قطره ... سمل الزقاق تفيض عبرتيه

وأتكأه إذا ألقاه عَلَى هيئة المتكئ.

وقَالَ أَبُو زيد: ضربه فقحزنه وجحدله إذا صرعه.

وقَالَ الأصمعى، وابن الأعرابى: بركعة: صرعه، وأنشد لرؤبة:

<<  <  ج: ص:  >  >>