لمن زحلوقة زل بها العينان تنهل ... ينادى الآخر الأل ألا حلوا ألا حلوا
الزحلوقة: آثار تزلج الصبيان من فوق إِلَى أسفل، وأهل العالية يقولون زحلوفة بالفاء، وتميم يقولون: زحلوقة بالقاف.
والأل: السرعة
أنشدنا يعقوب:
مهر أَبِي الحبحاب لا تشلى ... بارك فيك الله من ذى آل
وطامح: مشرف.
وقَالَ قطرب بْن المستنير: الذعلوق: نبت يشبه الكراث يلتوى، وهو طيب للأكل.
والصبيان: مجتمع لحييه من مقدمهما، وقَالَ أَبُو عبيدة: الصبيان العظمان المنحنيان من حرفي وسط اللحيين من ظاهر هما عليهما لحم.
والتليل: العنق.
والخصيل: كل لحمة مستطيلة وجمعها خصائل، وقَالَ أَبُو عبيدة: الخصيلة: كل ما أنماز من لحم الفخذ بعضه من بعض.
والوهوهة: صوت يقطعه.
تفسير الغريب فِي حديث الأعرابي الَّذِي وصف بعض النساء
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دريد، رحمه الله تعالى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عمه، قَالَ: وصف أعرابي نساء، فقَالَ: يلتثمن عَلَى السبائك، ويتشحن عَلَى النيازك، ويأتزرن عَلَى العوانك، ويرتفقن عَلَى الأرائك، ويتهادين عَلَى الدرانك، ابتسامهن وميض
، عَنْ وليع كالاغريض، وهن إِلَى الصبا صور، وعَنِ الخنا نور قَالَ أَبُو زيد: اللثام عَلَى الفم.
واللفام عَلَى طرف الأنف، يُقَال: تلثمت المرأة تلغمت المرأة.
والسبائك ههنا: الأسنان، شبهها لبياضها بالسبائك.
والنيازك، وأحدها نيزك، وهو الرمح القصير.
والعوانك، وأحدها عانك، وهو رمل منعقد يشق فِيهِ البعير لا يقدر عَلَى السير، فيقَالَ حينئذ: قد اعتنك.
والأرائك: السرر، وأحدها أريكة، وقَالَ قوم: الفرش.
ويتهادين: يمشين مشيا ضعيفا، قَالَ الأعشى:
تهادى كما قد رَأَيْت البهيرا