للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لولا دبوقاء استه لم يبطغ

ويروى: لم يبدغ، والدبوقاء: العذرة.

ويقَالَ: ماله عَلَى إلا هذا فقد، وإلا هذا فقط، والإبعاد والإبعاط واحد،

[ما يكون بالتاء والطاء]

قَالَ الأصمعي: الأقطار والأقتار: النّواحي، يُقَال: وقع عَلَى أحد قطريه وعلى أحد قتريه أي إحدى ناحيتيه.

ويقَالَ: طعنه فقطّره وقتّره إذا ألقاه عَلَى أحد قطريه، ويقَالَ: رجل طبنٌ وتبنٌ أي فطنٌ حاذقٌ، ويقَالَ: ما أستطيع وما أستتيع.

ما يأتي بالدال واللام وقَالَ يعقوب بن السّكّيت: المعكول والمعكود: المحبوس، ويقَالَ: معله ومعده إذا اختلسه، وأنشد:

إني إذا ما الأمر كان معلاً ... وأوخفت أيدي الرجال الغسلا

قوله: معلاً أي اختلاساً، وقوله: وأوخفت أيدي الرجال، يريد: قلبوا أيديهم فِي الحصومة، وقَالَ الآخر:

أخشى عليها طيئاً وأسدا ... وخاربين خرباً ومعداً

أي اختلسا، والخارب: سارق الإبل خاصّة، ثم يستعار فيقَالَ لكل من سرق بعيراً كان أو غيره.

تقسيم النساء إِلَى ثلاثة أضرب والرجال إِلَى مثلها

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، رحمه الله تعالى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: أَخْبَرَنَا شيخ من بني العنبر، قَالَ: كان يُقَال: النساء ثلاث: فهّينة لينة عفيفة مسلمةٌ، تعين أهلها عَلَى العيش، ولا تعين العيش عَلَى أهلها، وأخرى وعاء للولد، وأخرى غلٌ قملٌ يضعه الله فِي عنق من يشاء، والرجال ثلاثة: فهيّن ليّن عفيف مسلم، يصدر الأمور مصادرها ويوردها مواردها، وآخر ينتهي إِلَى رأي ذي اللّبِّ والمقدرة فيأخذ بقوله وينتهي إِلَى أمره، وآخر حائر بائر لا يأتمر لرشد ولا يطيع المرشد

<<  <  ج: ص:  >  >>