للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وراكد: ثابت.

والفواق أن يصب صبةً ثم يسكن ثم يصب أخرى ثم يسكن، مأخوذ من فواق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، كأنه يحلب حلبة ثم يسكن ثم يحلب أخرى ثم يسكن.

وطحرت: أذهبت وأبعدت، ومنه قيل: سهم مطحر، إذا كان بعيد الذهاب، قَالَ أَبُو كبير الهذلي:

لما رأى أن ليس عنهم مقصر ... قصر الشمال بكل أبيض مطحر

وركامه: ما تركم منه.

والجهام: السحاب الذي قد هراق ماءه.

وتكت: تحصي،

أنشدني أَبُو بَكْرِ بن دريد:

إلا بجيشٍ لا يكت عديده ... سود الجلود من الحديد غضاب

وينزر: يقل، ومنه قيل: امرأة نزور إذا كانت قليلة الولد.

وحَدَّثَنِي غير واحد من أصحاب أبى العباس أحمد بن يحيى النحوى أنه قَالَ: كل شىء يعز حين ينزر إلا العلم، فإنه يعز حين يغزر.

وقَالَ الأصمعي: من أمثال العرب أسمع جعجعة ولا أرى طحنا، أي أسمع جلبةً ولا أرى عملاً ينفع.

: الجعجعة: صوت الرحا وما أشبه ذلك الصوت.

والطحن: الدقيق.

ويقَالَ: كلا جانبي هرشي لهن طريق، يضرب مثلا للأمرين يشتبهان ويستويان أي مأخذٍ أخذتها.

ويقَالَ: حرة تحت قرة يضرب مثلا للأمر يظهر وتحته خفي غيره.

: الحرة: حرارة العطش.

والقرة: البرد.

ويقَالَ: ضغث عَلَى إبالة يضرب مثلا للرجل تكلفه الثقل ثم تزيده عَلَى ذلك.

: الإبالة: الحزمة من الحطب.

والضغث: القبضة من الحشيش.

مطلب الكلام عَلَى مادة ح س س

وقَالَ الأصمعي: يقَالَ: جيء به من حسك وبسك، أي من حيث كان ولم يكن، وروى أَبُو نصر: من حيث شئت، والمعنى واحد، والحس والحسيس: الصوت، قَالَ الله عز وجل: {لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} [الأنبياء: ١٠٢] والحس: وجع يأخذ المرأة بعد الولادة.

والحس: برد يحرق الكلأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>