للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: وأنشدنا أيضاً:

للناس بيتٌ يديمون الطّواف به ... ولي بمكة لو يدرون بيتان

فواحد لحلال الله أعظمه ... وآخرٌ لي به شغلٌ بإنسان

[ما يكون بالصاد والطاء]

قَالَ: الأصمعي، يُقَال: للناقة إذا ألقت ولدها ولم يشعر أي لم ينبت شعره: قد أملصت وأملطت، وهي ناقة مملصٌ ومملطٌ، وإبلٌ مماليص ومماليط، فإذا كان ذلك من عادتها، قيل: مملاص ومملاط، وقد ألقته مليصاً، ويقَالَ: اعتاطت رحمها، واعتاصت وهما واحد، وذلك إذا لم تكن تحمل أعواماً.

[ما يكون بالهاء والخاء]

قَالَ الأصمعي، يُقَال: اطرهّم واطرخّم إذا كان مشرفاً طويلاً، وأنشد لابن أحمر:

أرجّى شباباً مطرهّماً وصحةً ... وكيف رجاء الشيخ ما ليس لاقياً

وروى أَبُو عبيد، عَنْ أبي زياد الكلابي: المطرهمّ: الشباب المعتدل التام

وروى في البيت: " وكيف رجاء المرء ما ليس لاقيا " ويقال: بخ بخ، وبه به إذا تُعجب من الشيء. ويقال: صخدته الشمس وصهدته إذا اشتد وقع عليها. ويقال: هاجرةٌ صيخود أي صلبة، وصخرة صيخود، قال الراجز:

كأنهن الصخر الصيخود ... يرفت عقر الحوض والعضود

[ما يكون بالدال والطاء]

وقَالَ الأصمعي: يُقَال مطّ الحرف ومدّه بمعنى واحد، ويقَالَ: قد بطغ الرجل وبدغ إذا تلطّخ بعذرته، وقَالَ رؤبة:

<<  <  ج: ص:  >  >>