وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم، عَنِ العتبى، قَالَ: ذكر اعرابي رجلاً، فقَالَ: نعم حشو الدرع ومقبض السيف ومدره الرمح! هو كان أحلى من العسل إذا لوين، وأمرّ من الصبر إذا خوشن
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، رحمه الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الأول بن مريد، عَنْ أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض موالي بني هاشم، قَالَ: قَالَ المنصور لخالد بن عبد الله القسري: إني لأعدّك لأمر كبير، قَالَ: يا أمير المؤمنين، قد أعدّ الله لك مني قلباً معقوداً بنصيحتك، ويداً مبسوطة بطاعتك، وسيفا مشحوذاً عَلَى أعدائك فإذا شئت
ما قاله الزبير بن عبد المطلب يصف ابن أخيه النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخويه العباس وضراراً وابنته أم الحكم ومغيثاً ابن جاريته
قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عمر، عَنْ أبيه، عَنْ هشام بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي رافع بن بكّار، ونوح بن درّاج، قالا: دخل النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عمه الزبير بن عبد المطلب وهو صبي، فأقعده فِي حجره، وقَالَ:
محمد بن عبدم ... عشت بعيش أنعم
ودولة ومغنم ... فِي فرع عز أسنم
مكرم معظم ... دام سجيس الأزلم
أي أبد الدهر، ثم دخل عليه العباس بن عبد المطلب وهو غلام فأقعده فِي حجره، وقَالَ: إن أخي عباس عفّ ذو كرم
فيه عَنِ العوراء إن قيلت صمم ... يرتاح للمجد ويوفي بالذمم
وينحر الكوماء فِي اليوم الشبم ... أكرم بأعراقك من خالٍ وعم
ثم دخل عليه ضرار بن عبد المطلب وهو أصغر من العباس، فقَالَ:
ظني بميّاسٍ ضرارٍ خير ظن ... أن يشتري الحمد ويغلي بالثمن
ينحر للأضياف ربات السمن ... ويضرب الكبش إذا البأس ارجحن
ثم دخلت عليه ابنته أم الحكم، فقَالَ: