للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعونة، والرفد: العطية، ويقَال: رفدته: من الرفد، وأرفدته إذا أعنته عَلَى ذلك، وقَالَ الأصمعى: الرفد، بكسر الراء: القدح.

والرفد بالفتح: مصدر رفدته، والرفود من الإبل التى تملأ الرفد، وقَالَ أَبُو عبيدة: الرفد، بفتح الراء: القدح، وأنشد قول الأعشى:

رب رفد هرقته ذلك اليوم ... وأسرى من معشرٍ أقتال

قَالَ: والرفد، بالكسر: المعونة، وروى الأصمعى: رب رفد بكسر الراء.

والفجاج جمع فج، والفج: كل سعةٍ بين نشازين، كذا قَالَ أَبُو زيد: وقولها: والمبرك معتل، أرادت الإبل فأقامت المبرك مكانها لعلم المخاطب إيجازاً واختصارا، كما قالوا: نهاره صائم وليله قائم.

وقولها: وذو العيال مختل، أي مجتاح والخة الحاجة.

وقولها: والهالك للقل، أى من أجل القلة، وقولها: مسنتون أي مقحطون، والسنة: القحط، والسنون: القحوط.

ومجحفة: قاشرة.

وقولها: مبلطة، أى ملزقة بالبلاط، والبلاط: الأرض الملساء، وقَالَ الأصمعى: أبلط الرجل فهو مبلط إذا لزق بالأرض، وحكى يعقوب عَنْ غيره: أبلط فهو مبلط، وهو الهالك الذي لا يجد شيئا، قولها: لم تدع لنا هبعاً ولا ربعاً فالهبع: ما نتج فِي الصيف والربع: ما نتج فِي الربيع.

وقولها: ولا عافطة ولا نافطة، أى لم تدع لنا ضائنة ولا ماعزة، والعافطة: الضائنة، والعفط: الضرط، يُقَال: عفطت تعفط عفطا إذا ضرطت، فهى عافطة.

والنافطة: الماعزة، والنفط: العطاس، يُقَال: نفطت تنفط إذا عطست، فهى نافطة.

مطلب ما يُقَال فِي وصف الرجل لا يملك شيئا وشرح الغريب من ذلك

ومما يُقَال فِي هذا المعنى: ما له سبد ولا لبد، أى ما له ذو سبد وهو الشعر، ولا ذو لبدٍ وهو الصوف، فمعناه: ما له شاة ولا عَنْز.

وما له سارحة ولا رائحة، أى ما له ماشية تسرح أو تروح.

وما له ثاغية ولا راغية، فالثاغية: الشاة، والراغية: الناقة، لأنه يُقَال لأصوات الشاء: الثغاء، وقد ثغت تثغو، ولأصوات الإبل: الرغاء، وقد رغت ترغو، والعرب تقول: ما أثغانى ولا أرغانى، أى ما أعطانى ثاغية ولا راغية، وما أجلنى ولا أحشانى، أى ما أعطانى من جلة إبله ولا من حواشيها، والحواشى، واحدتها حاشية، وهى صغار الإبل.

وما له دقيقة ولا جليلة، والدقيقة: الشاة.

والجليلة: الناقة.

وما له حانة ولا آنة، فالحانة: الناقة تحنّ إِلَى ولدها.

والآنة: الأمة تئن

<<  <  ج: ص:  >  >>