قَالَ: وأَخْبَرَنَا عبد الرحمن، عَنْ عمه، قَالَ: قيل لعرابة الأوسيّ: بم سدت قومك؟ قَالَ: بأربع أنخدع لهم عَنْ مالي، وأذلّ لهم فِي عرضي، ولا أحقر صغيرهم، ولا أحسد رفيعهم
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم سهل بن محمد السّجستاني، قَالَ: قَالَ عامر بن الظّرب العدواني: يا معشر عدوان، الخير ألوف عروف، وإنه لن يفارق صاحبه حتى يفارقه، وإني لم أكن حكيماً حتى صاحبت الحكماء، ولم أكن سيدكم حتى تعبدت لكم
قرأت عَلَى أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة، عَنْ أبيه، قَالَ: نظر الحطينة إِلَى ابن عباس فِي مجلس عمر رضي الله عنه، فقَالَ: من هذا الذي تنزل عَنِ الناس فِي سنّه وعلاهم فِي قوله: وقرأت عليه أيضاً عَنْ أبيه، قَالَ: نظر رجل إِلَى معاوية وهو غلام صغير، فقَالَ: إني أظن هذا الغلام سيسود قومه، فقَالَت هند: ثكلته إن كان لا يسود إّلا قومه.
عبد الملك بن مروان، وأمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد.
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم، عَنِ العتبي، قَالَ: قَالَ عبد الملك بن مروان لأميّة بن عبد الله بن خالد بن أسيد: مالك ولحرثان بن عمرو حيث يقول فيك:
إذا هتف العصفور طار فؤاده ... وليثٌ حديد الناب عند الثرائد