كسوناها من الريط اليماني ... مسوحاً فِي بنائقها فضول
وهدّمنا صوامع شّيدتها ... لها حببٌ مخالطها نجيل
يقول: كانت هذه الإبل بيضاً كأن عليها الريط، ثم اسودت من العرق من شدّة ما أتعبناها، فكأننا كسوناها المسوح، يعني أنها صارت أن كانت بيضاً وقوله: وهدّمنا صوامع شيدتها.
يعني أسمنتها رفعتها.
لها حببٌ، وهي جمع حبة وهي بزور البقل والنبات.
مخالطها نجيل، والنجيل من الحمض، ومنه قول الشماخ:
ولا عيب فِي مكروهها غير أنها ... تبدّل جونا لونها غير أزهرا
شيء من أمثال العرب قَالَ أَبُو عبيدة: من أمثال العرب: العقوق ثكل من لم يثكل، يقول: إذا عقه ولده فقد ثكلهم وإن كانوا أحياء.
قَالَ ومن أمثالهم: تجّنب روضةً وأحال يعدو، يقول واختار الضّيق، يضرب مثلاً للرجل تعرض عليه الكرامة فيختار الهوان.
: ترك الخصب قَالَ الأصمعي ومن أمثالهم: إذا نزا بك الشر فاقعد، أي فاحلم ولا تسارع اليه.
إبدال الياء جيماً فِي لغة فقيم
وقَالَ: حَدَّثَنِي خلفٌ الأحمر، قَالَ: أنشدني رجل من أهل البادية: عمى عويف وأَبُو علجّ المطمعان الشّحم بالعشج وبالغداة كسر الرنج ينزع بالودِّ وبالصيصجّ أراد بالعشيّ: والصّيصجّ أراد الصّيصّية وهي قرن البقرة.
وقَالَ أَبُو عمرو بن العلاء قلت لرجل من بني حنظلة: ممن أنت؟ فُقيمجٌّ، فقلت: من أيهم؟ قَالَ: مرجٌ، أراد فقيميٌّ ومريٌّ.