والمربع: المنزل الذي يقام فيه الربيع، يُقَال: هذه مصايفنا ومرابعنا، أى حيث نرتبع ونصيف، ويقَالَ: ربع الرجل يربع ربعا فهو مربوع إذا كان يحم ربعاً، وأربع أيضاً، قَالَ الهذلى:
من المربعين ومن آزلٍ ... إذا جنه الليل كالناحط
ويقَالَ: ربعنا إذا أصابنا مطر الربيع.
ويقَالَ: امتار فلان فِي الميرة الربعية: أى فِي أول الزمن.
ويقَالَ: تربعنا بمكان كذا وكذا، أى كنا فيه فِي الربيع، وارتبعنا نرتبع ارتباعا.
وأربع فلان إبله إذا رعاها فِي الربيع.
وأربع فلان يربع إرباعا إذا ولد له فِي حداثته، وولده ربعيون.
ويقَالَ: ارتبع البعير يرتبع ارتباعا، وما أشد ربعته، وهو أشد ما يكون من العدو.
قَالَ: وأنشدنى رجل من أهل العالية:
واعرورت العلط العرضى تركضه ... أم الفوارس بالدئداء والربعه
والدئداء: دون الربعة.
وحى من الأسد يُقَال لهم: الربعة، متحركة الباء.
والربعة ساكنة الباء: الجونة، يُقَال: ما أوسع ربع بنى فلان، لمحلهم والجمع رباع وربوع.
ويقَالَ: ما بنى فلان من يضبط رباعته غير فلان، كأنه أمره وشأنه، قَالَ الأخطل:
ما فِي معد فتىً تغنى رباعته ... إذا يهم بأمر صالحٍ فعلا
وقَالَ غيره: رباعته: قبيلته وقومه.
وقَالَ الأصمعي: يُقَال: رجل مربوع مرتبع إذا كان وسطاً لا بالطويل ولا بالقصير، قَالَ العجاج:
رباعياً مرتبعا أو شوقبا
ويقَالَ: أربع إذا جاءت إبله روابع، أى ترد فِي ربع، فهو مربع.
وأربع الدابة يربع إرباعا إذا طلعت رباعيته.
ويقَالَ: أرض مربعة إذا كانت ذات يرابيع.
وقَالَ ابن الأعرابى: الربيع بلغة أهل الحجاز: الساقية الصغيرة، وجمعه ربعان.
والربيعة: الصخرة.
والربيعة أيضاً: بيضة الحديد.
والمربعة: عصية يأخذ رجلان بطرفيها فيلقيان الحمل عَلَى البعير، وأنشد الأصمعى:
أين الشظاظان وأين المربعه ... وأين وسق الناقة الجلنفعه