بالرئال، فالصيران واحدها صوار وصيار أيضاً، وهو القطيع من البقر.
والرئال: فراخ النعام، واحدها رأل مهموز، فالرئال تسكن الجلد، والصيران تسكن الرمال والقيعان، فقرن بينهما.
وهدير: صوت كهدير الإبل.
والشراج: مجارى الماء من الحرار إِلَى السهولة.
والتلاع مجاري ما ارتفع من الأرض إِلَى بطن الوادي، فإذا اتسعت التلعة حتى تصير مثل نصف الوادي أو ثلثيه، فهي ميثاء، فإذا عظمت فوق ذلك، فهي ميثاء جلواخ.
والنبع: شجر يتخذ منه القسى ينبت فِي الجبال.
والعتم: الزيتون الجبلي، قَالَ الشاعر:
تستن بالضرو من براقش أو ... هيلان أو ناضرٍ من العتم
تستن: تستاك.
والضرو: البطم، وهو الحبة الخضراء.
والقلل: أعالي الجبال.
والشم: المرتفعة.
والقيعان: واحدها قاع، وهي الأرض طيبة الطين الحرة.
والصحم: التي تعلوها حمرة واحدها أصحم.
والمعصم: الذي قد تمسك بالجبال وامتنع فيها، ويقَالَ للرجل الذي يمسك بعرف فرسه خوف السقوط معصم، قَالَ طفيل:
إذا ما غد لم يسقط الروع رمحه ... ولم يشهد الهيجا بألوث معصم
وألوث: ضعيف.
والمجرنثم: المتقبض.
والداحص: الذي يفحص برجليه عند الموت، قَالَ علقمة بن عبدة:
رغا فوقهم سقب السماء فداحصٌ ... بشكّته لم يستلب وسليب
والمجرجم: المصروع.
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم، عَنِ الأصمعي، قَالَ: سمعت أعرابياً من غني يذكر مطرا صاب فِي غب جدب فقَالَ: تدارك ربك خلقه وقد كلبت الأمحال، وتقاصرت الآمال، وعكف الياس، وكظمت الأنفاس، واصبح الماشي مصرما، والمترب معدما، وجفيت الحلائل، وامتهنت العقائل، فأنشأ سحابا ركاما، كنهور سجاما، بروقه متألقة، ورعوده متقعقعة، فسح ساجيا راكدا، ثلاثا غير ذى فواق، ثم أمر ربك الشمال فطحرت ركامه، وفرقت جهامه، فانقشع محمودا، وقد أحيا وأغنى، وجاد فأروى، والحمد لله الذي لا تكت نعمه، ولا تنفد قسمه، ولا يخيب سائله ولا ينزر نائله