قَالَ اللحياني: زاحت: ذهبت، قَالَ: وقَالَ أَبُو الدينار: أشدّ الزّيحان، قَالَ: وحكى الكسائيّ: أشدّ الزّيوح بضم الزاي.
قَالَ: يُقَال: خاللته مخالّة وخلالاً، قَالَ أَبُو عبيد: ومنه قول امرئ القيس: ولست بمقليّ الخلال ولا قالي وقَالَ أَبُو نصر: المختلّ الجسم: النحيف الجسم.
وقَالَ اللحياني: يُقَال للمهزول القليل اللحم: إنه لخلّ الجسم وخليل الجسم ومختلّ الجسم.
وقَالَ أَبُو عبيد، عَنِ الأصمعيّ: الخلّ: القليل اللحم، قَالَ: وقَالَ الكسائيّ مثله، وزاد: خلّ لحمه يخل خلاّ وخلولاً.
وقَالَ أَبُو نصر: يُقَال: ما أخلّك إِلَى هذا أي ما أحوجك إليه.
والخلّة: الحاجة، ويقَالَ للرجل إذا مات: اللهم اخلف عَلَى أهله بخيرٍ واسدد خلّته، يريد الفرجة، قَالَ أوس بن حجر: لهلك فضالة ولا تستوي الفقود ولا خلّة الذاهب يريد الفرجة التي ترك والثّلمة، يقول: كان سيّداً فلما مات بقيت ثلمته.
قَالَ اللحياني: الزق بالأخلّ فالأخلّ أي بالأفقر فالأفقر.
والعرب تقول: الخلّة تدعو إِلَى السّلّة.
قَالَ أَبُو بَكْرِ بن دريد: والسّلّة: السّرقة.
ويقَالَ: فلان مختلّ الحال.
وقَالَ أَبُو نصر، وأَبُو عبيد، عَنِ الأصمعيّ: الخليل: الفقير المحتاج، قَالَ زهير:
وإن أتاه خليلٌ يوم مسألةٍ ... يقول لا غائبٌ مالي ولا حرم
وقَالَ أَبُو نصر: يُقَال: فِي فلان خلّة حسنة، أي خصلة وقَالَ اللحياني: يُقَال: إن شراب بني فلان ليست بخمطة ولا خلّة، أي ليست بحامضة، قَالَ: وجمع خلّة خلّ.
والخمطة: التي أخذت شيئاً من الريح كريح النّبق والتّفّاح.
ويقَالَ: خللّ الشراب إذا صار خلاًّ، وكذلك كل شيء من الأشربة حمض فقد خللّ.
وقَالَ الأصمعيّ: الخلّة: ما حلا من النّبت.
والعرب تقول: الخلّة خبز الإبل، والحمض: لحمها أو فاكهتها.
ويقَالَ: جاءت إبل بني فلان مختلّة أي قد أكلت الخلّة، وجاءوا مخلين إذا جاءوا وقد أكلت إبلهم الخلّة، قَالَ العجاج:
جاءوا مخلين فلاقوا حمضا
: