للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالَ الأصمعي: قرضمته قرضمةً: كسرته، وقَالَ: وهسته أهوسه هوساً: كسرته، وأنشد:

إن لنا هوّاسة عربضا

وقَالَ: المعثلب: المكسور.

والدوك: الدّقّ، والمدوك الحجر الذي يدقّ به.

وقَالَ الكسائي: وقصت عنقه أقصها وقصاً، ولا يُقَال: وقصت العنق نفسها.

وقَالَ الأموي: أصرته آصره أصرا: كسرته.

: الأصر: العطف.

والصور مصدر صرته أصوره إذا أملته، ومن هذا قيل للمائل العنق: أصور، وقد قرئ: {فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} [البقرة: ٢٦٠] أي أملهنّ، ومن قرأ: {فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} [البقرة: ٢٦٠] أي قطعهن، من قولهم: صاره يصيره إذا قطّعه، ومن هذا قيل: صار فلان إِلَى موضع كذا وكذا، لأنه ميل وذهاب إِلَى ذلك الوجه.

وقَالَ غيره: وهصت ووطست ووقصت أي كسرت، وقد روى بيت عنترة:

تطس الإكام بذات خفٍّ ميثم

وروى: تقص وتهص، والوهص: الكسر، وقَالَ الأصمعي: وهصه يهصه وهصا وهزعه إذا كسره.

وفي كتاب الغريب المصنف هصت

، وهكذا قرأته وأنا أشك فيه وأظنه وهصت فسقطت الواو عَنِ الناقل الينا.

وقصدته أقصده قصداً: كسرته، ومنه قيل: القنا قصد.

والقصم والفصم: الكسر وبعضهم يفرق بينهما، فيقول: القصم: الكسر الذي فيه بينونة، والفصم: الكسر الذي لم يبن.

وقَالَ أَبُو عمرو: الوهط: الكسر، يُقَال: وهطه.

وحكى: انغرف عظمه: أي انكسر.

نبذة من أمثال العرب قَالَ أَبُو زيد: ومن أمثال العرب: لا يعدم عائس وصلات يُقَال ذلك للرجل الذي قد أرمل من الزاد والمال فيلقي فينال منه ثم الآخر حتى يصل إِلَى أهله.

قَالَ: ومن أمثالهم: ما أنت إلا كابنة الجبل مهما يقل تقل وذلك اذا تكلمت فرد عليك إنسان مثل كلامك، يريد الصدى الذي يجيبك بما تتكلم به.

ومن أمثال العرب: عود يعود العنج، والعنج: الرياضة.

قَالَ: ومن أمثال

<<  <  ج: ص:  >  >>