ويروي: قد أربى.
وقَالَ أَبُو عبيدة: الرّجمة والرّجبة، إذا طالت النخلة فخافوا أن تقع أو أن تميل رجبوها، وهو أن يبنى لها بناء من حجارة يرفدها، ويكون أيضاً أن يجعل حول النخلة شوك، وذلك إذا كانت غريبة طريفة لئلا يصعدها أحد.
قَالَ الأصمعي: ومنه قول الأنصاري أنا وجذيلها المحكّك.
والعُذيق تصغير عذق وهي النخلة نفسها بلغة أهل الحجاز، والعِذق الكِباسة، والكِباسة تسمى القنو وجمعه قنوان.
والترجيب عذيقها المرجب أن يبنى للنخلة دُكان يرفدها من شق الميل، وذلك إذا كرمت عَلَى أهلها وخافوا أن تقع، فيقول: إن لي عشيرة ترفدني وتمنعني وتُعضدني.
وقَالَ أَبُو عبيدة: يُقَال سمّد رأسه وسبّد رأسه، والتسبيد أن يحلق رأسه حتى يلصقه بالجلد، ويكون التسبيد أيضاً أن يحلق الرأس ثم ينبت الشيء اليسير من الشعر.
وقَالَ الأصمعي ويقَالَ للرجل إذا نبت شعره واسود، واستوى: قد سبّد رأسه، وفي الحديث: إن التسبيد فِي الحرورية فاشٍ.
ويقَالَ للفرخ إذا نبت ريشه فغطى جلده ولم يطل: قد قَالَ الراعي:
لظلّ قطاميٌّ وتحت لبانه ... نواهض ربدٌ ذات ريشٍ مسبد
وقَالَ اللحياني: وهو يرمي من كثبٍ ومن كثمٍ أي من قرب وتمكّن.
وضربة لازم ولازب.
وثوب شمارق وشبارق ومشمرق ومشبرق، إذا كان ممزقاً.
ويقَالَ: وقع فِي بنات طمارٍ وطبارٍ أي داهية.
والعُبري والعُمريّ: السدر الذي ينبت عَلَى الأنهار والمياه، وما ينبت منه فِي الفلاة والبر فهو الضال.
والعجم والعجب: أصل الذّنب.
ويقَالَ: أدهقت الكأس إِلَى أصبارها وأصمارها، إذا ملاءتها إِلَى رأسها والواحد صمر وصبر، ويقَالَ رجل دنّبة ودنّمة للقصير.
وقَالَ الأصمعي: أخذت الأمر بأصباره أي بكلّه، ويقَالَ: أخذتها بأصبارها أي تامة بجميعها وأنشد:
تربي عَلَى ما قدّ يفريه الفار ... مسك شبوبين لها بأصبار
ويقَالَ: أسود غيهم وغيهب.
ويقَالَ: أصابتنا أزمة وأزبة، وآزمة وأزبة، وهو الضيق والشدة.
ويقَالَ: صئب من الماء وصئم، إذا امتلأ وروى منه.
وقَالَ أَبُو عبيدة: عقمة وعقبة لضربٍ من الوشى.
ويقَالَ: اضبأكت الأرض واضمأكت إذا اخضرت.
ويقَالَ: كبحته وكمحته وأكبحته وأكمحته،