القسور: نبت، والجون، الذي يضرب إِلَى السواد من شدة خضرته، والعساليج: جمع عسلوج وهي هنات تنبسط عَلَى الأرض مثل العروق، والعساليج أيضاً: أغصان الشجر، واحدها علوج، والثّامر: الذي نضج ثمره، والمثمر: أول ما يطلع قبل أن ينضج، والمتناوح: المتقابل، ويقَالَ: نبض العرق ينبض، ونبد ينبد إذا ضرب، ويقَالَ: مرث خبزه فِي الماء ومرده، ومرثت الشيء ومردته إذا ليّنته بيدك، وكل شيء مرث قَالَ النابغة الجعدي:
فلما أبى أن ينقص القود لحمه ... رفعت المريذ والمريد ليضمرا
ويقَالَ: ارمدّ وارقدّ إذا مضى عَلَى وجهه، يريد أنه أسرع، قَالَ ذو الرمة يصف ظليماً:
العراص والعرات: المضطرب، والنافجة: أول كلّ ريح تبدو بشدّة، والفودج والهودج، والزّحاليف والزّحاليق: أثر تزلّج الصبيان من فوق إِلَى أسفل، فأهل العالية يقولون: زحلوفة وزحاليف، وتميم ومن يليهم من هوازن يقولون: زحلوقة وزحاليق، والمحتد والمحفد: أصل كل شيء، وعكرة اللسان وعكدته: أصله ومعظمه، والهزفّ والهجفّ: الجافي، ويقَالَ: استوثق من المال واستوثج إذا استكثر، والمأص والمعص من الإبل: البيض التي قد قارفت الكرم، واحدتها مأصة ومعصة، هذا قول أَبِي بَكْرِ بن دريد، رحمه الله، فأما يعقوب واللحياني فقالا: المغص بالغين المعجمة، ويقَالَ: شاكله وشاكهه، وتفكّه وتفكّن إذا تندّم ويقَالَ: عليه أمشاج من غزل، وأوشاج من غزل أي داخلة بعضها فِي بعض، ويقَالَ: ملقه بالسّوط وولقه إذا ضربه، قَالَ أَبُو عبيدة، يُقَال: هو قاد رمحٍ وقاب رمح أي قدر رمح.