خميرة اللبن، والروبة: قطعة من الليل.
وفلان لا يقوم بروبة أهله، أي بما أسندوا إلَيْهِ من أموالهم ومن حوائجهم.
والروبة: جمام ماء الفحل.
والرؤبة مهموزة: القطعة تدخلها فِي الإناء تشعب بها الإناء
وأنشدنا أَبُو بَكْر، رحمه الله تعالى، عَنْ أَبِي حاتم، عَنِ الأصمعى، وأبى عبيدة، للأحيمر أحد لصوص بنى سعد
وقالت أرى ربع القوام وشاقها ... طويل القناة بالضحاء نؤوم
فإن أك قصدا فى الرجال فإننى ... إذا حل أمر ساحتى لجسيم
وزادنى أبو عبيدة بعد هذين البيتين
تعيرنى الإعدام والبدو معرض ... وسيفي بأموال التجار زعيم
قال: ثم تاب فقال:
أشكو إلى الله صبرى عَنْ زواملهم ... وما ألاقى إذا مروا من الحزن
قل للصوص بنى اللخناء يحتسبوا ... بز العراق وينسوا طرفة اليمن
فرب ثوبٍ كريم كنت آخذه ... من القطار بلا نقد ولا ثمن
وأنشدنا أَبُو بَكْر، عَنْ أَبِي حاتم، عَنِ الأصمعى، وأنشدنى أيضاً الأحفش، قَالَ: أنشدنا بعض أصحابنا هذه الأبيات:
حللنا آمنين بخير عيشٍ ... ولم يشعر بنا واش يكيد
ولم نشعر بجد البين حتى ... أجد البين سيار عنود
وحتى قِيلَ قوض آل بشرٍ ... وجاءهم بينهم البريد
وأبرزت الهوادج ناعماتٍ ... عليهن المجاسد والعقود
فلما ودعونا واستقلت بهم ... قلص هواديهن قود
كتمت عواذلى ما فِي فؤادى ... وقلت لهن ليتهم بعيد