للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هكذا أنشدناه أَبُو بَكْرٍِ، وأنشدنا غيره: الفنجلى والقعوله.

وتارةً أنبث نبث النّقثله ... خزعلة الضّبعان راح الهنبله

وهل علمت فحشاء جهله ... ممغوثةً أعراضهم ممرطله

في كلّ ماءٍ آجنٍ وسمله ... كما تماث في الإناء الثمله

عرضت من جفيلهم أن أجفله ... وهل علمت يا قفيّ التّتفله

ومرسن العجل وساق الحجله ... وغضن الضّبّ وليط الجعله

وكشّة الأفعى ونفخ الأصله ... أنّي أفأت المائة المؤبّله

ثم أفئ مثلها مستقبله ... ولم أضع ما ينبغي أن أفعله

وأفعل العارف قبل المسئله ... وهل أكبّ البائك المحفّله

وأمنح الميّاحة السّبحلله ... وأطعن السّحساحة المشلشله

على غشاش دهشٍ وعجله ... إذا أطاش الطّعن أيدي البعله

وصدق الفيل الجبان وهله ... أقصدتها فلم أحرها أنمله

من حيث يمّمت سواء المقتله ... وأضرب الخدباء ذات الرّعله

تردّ في نحر الطّبيب فتله ... وهل علمت بيتنا إلاّ وله

" شربةٌ من غيرنا وأكله "

طيسلة اسم، والمبلط: الفقير، يُقَال: أبلط الرجل فهو مبلط، وقَالَ الأصمعي: أبلط فهو مبلطٌ إذا لصق بالبلاط وهي الأرض الملساء، وموءلة: اسمٌ، والدّالف: الذي يقارب الخطو فِي مشيه، والشيخ يدلف دليفاً من الكبر، ودنى له أي قوربت خطاه، والأعزلة: موضع، والضّلضلة: الأرض الغليظة تركبها حجارة، كذا روى البصريون عَنِ الأصمعي، فِي هذا الرّجز، وفي كتاب الصّفات للأصمعي عَلَى مثال فعلله، وذكره أَبُو عبيد فِي باب فعللة وحكى عَنِ الأصمعي: الضّلضلة: الأرض الغليظة، ثم ذكر فِي الباب: الخنثر: الشيء الخسيس من المتاع، والجعلة: أرض لبني عامر بن صعصعة، والجنعدلة: الغليظة الجافية، والقيلان جمع قَالَ، والقَالَ والمقلى: العود

<<  <  ج: ص:  >  >>