للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرفة أن تشرب الإبل فِي كلَّ يوم، وأرب: شدَّ، يُقَال: أربت العقد إذا شددته، والأربة: العقدة، وقَالَ أَبُو بَكْرٍِ: يُقَال: ظفت البعير أظوفه إذا دانيت بين قينيه، والقينان: موضعا القيد من الوظيف.

: الأوق: الثّقل، والهملجة: سرعة فِي المشي، قَالَ يعقوب بن السّكيت: دجّ يدجُّ دجيجاً إذا مرَّ مرّاً ضعيفاً، قَالَ الأصمعي: هو الدّججان، أنشد أَبُو عَلَى:

تدعو بذاك الدّججان الدّارجا.

قَالَ قطرب: الدّعلجة: ضرب من المشي، والدّعلجة: الدّحرجة، والدّعلجة: الظّلمة، والدّعلج: الحمار، والدّعلجة: الذهاب والمجىء، والدّعلجة: لعبة للصبيان، والدّعلجة: الأكل بنهم، وأنشد

: يأكلن دعلجةً ويشبع من عفا

والسمادير: ما يتراءى للإنسان فِي نومه من الأباطيل، وما يتراءه السكران فِي سكره، وقد قَالَ بعض اللغويين: قد اسمدر بصره إذا ضعف.

قَالَ وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكن بن سعيد، عَنْ محمد بن عباد، قَالَ: استعمل المهلّب يزيد عَلَى حرب خراسان، واستعمل المغيرة عَلَى خراجها، ولم يول البختري بن المغيرة بن أبي صفرة فكتب اليه:

اقر السّلام عَلَى الأمير وقل له ... إن المقام عَلَى الهوان بلاء

أصل الغدوّ إِلَى الرواح وإنما ... أذني وأذن الأبعدين سواء

أجفى ويدعي من ورائي جالساً ... ما بالكرامة والهوان خفاء

فوجد عليه المهلب وألزمه منزله، فكتب إليه:

جفاني الأمير والمغيرة قد جفا ... وأمسى يزيد لي قد ازورّ جانبه

وكلّهم قد نال شبعاً لبطنه ... وشبع الفتى لؤم إذا جاع صاحبه

<<  <  ج: ص:  >  >>