للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأوهطتك: صرعتك، قَالَ أَبُو زيد: يُقَال: ضربة، ففخرته وجحدله وأوهطه إذا صرعه، قَالَ الأموى: هو أن يصرعه صرعة لا يقوم منها، وقَالَ غيره: أوهطه: أهلكه، وأنشد:

أوهطته لما ملا إيهاطا ... بكل ماض يبتك النياطا

وتربع: تكف وترفق، يُقَال ربع يربع ربعا، إذا كف ورفق.

والظلع: الغمز.

والضحل: الماء القليل وكذلك الضحضاح، والفراش أقل منه.

والضهل: القليل من الماء، ومنه يُقَال: ما ضهل إليه منه شىء.

والشول: القليل من الماء يكون فِي أسفل القربة والسقاء، قَالَ الأعشى:

حتى إذا لمع الربىء بثوبه ... سقيت وصب سقاتها أشوالها

والنزفة: القليل من الماء والشراب أيضاً وجمعها نزف، قَالَ ذو الرّمة:

يقطع موضوع الحديث ابتسامها ... تقطع ماء المزن فِي نزف الخمر

والذفاف: البلل، قَالَ أَبُو ذؤيب:

يقولون لما جشت البئر أوردوا ... وليس بها أدنى ذفافٍ لوارد

والصفا جمع صفاة: الصخرة، وهى أيضاً الصفواء والصفوان.

والحضيض: القرار إذا اتصل بالجبل، وفى الحديث: إن العدو بعرعرة الجبل ونحن بحضيضه فالعرعرة: أعلاه، والحضيض: أسفله.

ولقى: ملقىً.

والروامس: الرياح التى ترمس، أى تدفن.

والسهب: المستوى من الأرض.

والطامس والطاسم جميعا: الدارس، يُقَال: طمس وطسم.

والحفز: الدفع، يُقَال: حفزة يحفزه حفزا، ومنه سمى الحارث بن شريك الحوفزان، وذلك أن قيس بن عاصم حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته، وقد فخر بذلك سوار بن حيان المنقرى فقَالَ: ونحن حفزنا الحوفزان بطعنةٍ سقته نجيعاً من دم الجوف أشكلا وقَالَ أَبُو زيد: إيها: نهى، وإيه: أمر.

وقَالَ غيره: ويها: إغراء، وأنشد للكميت:

وجاءت حوادث فِي مثلها ... يُقَال لمثلى ويها فل

<<  <  ج: ص:  >  >>