يا ربّ، بارك لمن بنان «١» ... في الفكر والقلب والبنان
هكذا هكذا، وبعين الحسود القذا، تستشار «٢» الدّرر الكامنة، وتهاج القرائح النّائمة، في حجر «٣» الغفلة الآمنة، وتقتضى «٤» الدّيون من الطباع الضامنة: [الرجز]
أعيذها بالخمس من ولائد ... قد قلّدت بنخب القلائد
أعيذها بالخمس من حبايب ... يغذّين بالمراضع الأطايب
أعيذها بالخمس من وجوه ... يصونها الله من المكروه
ويا ماتح «٥» قلب القلوب أرويت «٦» ، وصدق ما نويت، البير بيرك، ذو «٧» حفرت وذو طويت، وما رميت إذ رميت، ولو علمنا السّرائر، لأعددنا لهذا المكيل الغرائر، ولو تحقّقنا إجابة السؤال، والنّسيج على هذا المنوال، لفسحنا الظروف لهذا النّوال. ساجلنا الغيوث فشححنا، وبارزنا اللّيوث فافتضحنا، وصلّينا والحمد لله على السلامة بما قدحنا، لا بل التمسنا نقبة «٨» ، فأقطعنا «٩» تنوّرا، واقتبسنا جذوة، فأقبسنا نورا، وما كان عطاء ربّك محظورا «١٠» : [الكامل]
ملك الثلاث الآنسات عناني ... وحللن من قلبي بكلّ مكان
هذي الهلال وتلك بنت المشتري ... حسنا وهذي أخت غصن البان
متى كان أفق المنكّب، مطلعا لهذا الكوكب، وأجمة ذلك «١١» الساحل الماحل، مرتبعا لهذا الذّمر الحلاحل «١٢» ، ومورد الجمل البادي «١٣» العرّ، مغاصا «١٤» لمثل هذا الدّرّ، إلّا أن يكون كنز هذا المرام، المستدعي للكلف «١٥» والغرام، من مستودعات