وعند الترمذي {لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة، فقال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، قال: فجاءها ونظر إليها، وإلى ما أعد الله لأهلها فيها، قال: فرجع إليه قال: فوعزتك لايسمع بها أحد إلا دخلها، فأمر بها فحفت بالمكاره فقال: ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها، قال: فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره، فرجع إليه فقال: وعزتك لقد خفت أن لايدخلها أحد، قال: اذهب إلى النار، فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فإذا هي يركب بعضها بعضا، فرجع إليه فقال: وعزتك لايسمع بها أحد فيدخلها، فأمر بها فحُفت بالشهوات، فقال: ارجع إليها، فرجع إليها، فقال: وعزتك لقد خشيت أن لاينجو منها أحد إلا دخلها}.
وعند النسائي بنحو لفظ الترمذي مع اختلاف يسير.
التخريج:
د: كتاب السنة: باب في خلق الجنة والنار (٤/ ٢٣٦، ٢٣٧).
ت: كتاب صفة الجنة: باب ما جاء حُفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات (٤/ ٦٩٣، ٦٩٤).
س: كتاب الأيمان والنذور: الحلف بعزة الله تعالى (٧/ ٣، ٤).
ورواه أحمد في (المسند ٢/ ٣٥٤)
وابن حبان في (صحيحه ١٦/ ٤٠٦)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٢٦، ٢٧)
ثلاثتهم من طريق حماد بن سلمة به.
ورواه هناد في (الزهد ١/ ١٧٠) عن عبدة بن سليمان به.
ورواه الآجري في (الشريعة /٣٨٩) من طريق إسحاق بن إبراهيم به.
وأحمد في (المسند ٢/ ٣٣٢، ٣٣٣)
وأبو يعلى في (المسند ١٠/ ٣٤٥)
والآجري في (الشريعة /٣٩٠)
والبيهقي في (الشعب ١/ ٣٤٧، ٣٤٨)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٢٦)
والبيهقي في (الأسماء والصفات ١/ ٣٣٢، ٣٣٣)
والبغوي في (شرح السنة ١٤/ ٣٠٧)
وابن عبد البر في (التمهيد ٥/ ٩، ١٠)
كلهم من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة به.
وقد ثبت في الصحيحين جزء من الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: {حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره}:
(خ: كتاب الرقاق: باب حجبت النار بالشهوات / الفتح ١١/ ٣٢٠) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه.