للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عصا المسلمين أي جماعتهم، لأنها تمتنع لكثرتها ويقال: هذا الخطب مستعصى على الكسر أي ممتنع، وكذا يقال: هذا الشعر والكلام مستعصى على الحفظ أي ممتنع وتارك المأمور "به" ممتنع عن فعله فيكون عاصيًا نظرًا إلى الاشتقاق.

وأما الاستعمال فيدل عليه القرآن والشعر والعرف.

أما القرآن، فكقوله تعالى: {أفعصيت أمري} {لا يعصون الله ما أمرهم} {لا أعصى لك أمرًا}.

وأما الشعر فقول ابن المنذر:

<<  <  ج: ص:  >  >>