فقوله: فلا جمعة له أي جمعة كاملة من الأجر والثواب ومعناه ناقص الأجر والثواب.
وعن أبى هريرة -رضي الله عنه -قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول:"إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغوت".
وعن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده -رضي الله عنه -قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال:"تقف الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفع الأقلام".
قال:"فتقول الملائكة بعضهم لبعض: ما حبس فلانًا وما حبس فلانًا؟ قال: فتقول الملائكة بعضهم لبعض: اللهم إن كان مريضًا فاشفه، وإن كان ضالاً فاهده، وإن كان غائبًا فأعنه".
وقال جعفر: حدثنا ثابت. قال: بلغنا أن الله تعالى ملائكة معهم ألواح من فضة وأقلام من ذهب يكتبون من صلى ليلة الجمعة ويوم الجمعة في جماعة.
أخبرنا الشيخ أبو نصر عن والده، بإسناده عن أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما -: قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال:"من كان يؤمن بالله والبوم الآخر فعليه الجمعة في يوم الجمعة، إلا مريضًا أو مسافرًا أو امرأة أو صبيًا أو مملوكًا، ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه، والله غنى حميد".
وعن أبى الجهد الضمرى عن النبي -صلى الله عليه وسلم -أنه قال:"من ترك الجمعة ثلاثًا تهاونًا بها طبع الله تعالى على قلبه".
وأخبرنا الشيخ أبو نصر عن والده بإسناده عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما -قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول على منبره: "يا أيها الناس توبوا إلى الله تعالى قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشتغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له تسعدوا، وأكثروا من الصدقة في السر والعلانية تؤجروا