للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْآخِرَةِ نَصِيبٌ ". (١)

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضى الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٢)، يَعْنِي رِيحَهَا.

ويدل عليه كذلك ما رواه عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

" مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ». (٣)

قال ابن القيم:

من أراد بعمله غير وجه الله -تعالى- ونوى شيئاً غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيَّته وإرادته. (٤).

تم بحمد الله تعالى.


(١) أخرجه أحمد (٢١٢٢٢) وصححه الألباني (٢٨٢٥)
(٢) أخرجه أحمد (٨٤٥٧) وأبو داود (٣٦٦٤) وصححه الألبانى.
(٣) متفق عليه.
(٤) الجواب الكافي (ص/١٤٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>