(٢) سير أعلام النبلاء (٩/ ٢٧) وكلام الإمام الذهبي -رحمه الله-وإن كان يقصد به المشبَّهة، فإن الجهمية المعطلة ما عطّلوا الصفات إلا لما اعتقدوا نوع مشابهة بين الخالق والمخلوق، ففروا من التشبيه إلي التعطيل، فكانوا كما قيل.... كالمستجير من النار بالرمضاء. (٣) فمذهب المعتزلة نفي رؤية الله -عز وجل- بالأبصار، وتأويل الرؤية في قوله صلى الله عليه وسلم: "سترون ربكم" بالعلم، يقول القاضي عبد الجبار في ذلك: "ثم نتناوله - أي حديث سترون ربكم - نحن على وجه يوافق دلالة العقل فنقول: المراد به سترون ربكم= =يوم القيامة أي ستعلمون ربكم يوم القيامة كما تعلمون القمر ليلة البدر" انظر: "شرح الأصول الخمسة (ص/ ٢٣٢، ٢٧٠) المقالات (١/ ٢٨٩".