(٢) ومن ذلك: ما يُروي عَنْ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى بِأَرْبَعَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: بِالْمَوْلُودِ، وَبِالْمَعْتُوهِ، وَبِمَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ، وَالشَّيْخِ الْفَانِي، كُلُّهُمْ يَتَكَلَّمُ بِحُجَّتِهِ.....) رواه أبو يعلى (٤٢٢٤) والبزار في كشف الأستار (٣/ ٣٤)، في سنده ليث بن أبي سليم: قال الحافظ: " صدوق، اختلط أخيراً، ولم يتميز حديثه فترك. وكذلك في سنده عبد الوارث مولي أنس، قال الترمذي - عن البخاري: عبد الوارث منكر الحديث. وقال ابن معين: مجهول. وضعَّفه الدارقطني وأحمد وأبوزعة وأبوحاتم الرازيان، وللحديث طريق آخر من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، لكن في سنده علي بن زيد، قال عنه ابن الجوزي: " وهذا الحديث ليس بشيء، فإن علي بن زيد لا يحتج به. قال أحمد ويحيى: ليس بشيء. " وانظر تهذيب التهذيب (٤/ ٦١٢) وميزان الاعتدال (٢/ ٦٧٨) وكشف المشكل من حديث الصحيحين (٢/ ٣٦٧)