*وأما رواية الترمذي في سرد هذه الأسماء فقد ضعفها ابن حزم وابن كثير والبغوى وابن القيم، وذلك للاضطراب الشديد في متنها، من حيث الزيادة والنقص في الأسماء، كما أن في سندها الوليد بن مسلم وهو مدلس. وقد قال الترمذي بعد روايتها: غريب، وقد روي من غير وجه، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا نعلم في كثير من الروايات ذكرالأسماء إلا في هذا الحديث، وقد روى آدم بن أبي إياس هذا= =الحديث بإسناد غير هذا، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس له إسناد صحيح. * وأما رواية ابن ماجه (٣٨٦١) فهى رواية ضعيفة لضعف عبد الملك بن محمد الصنعاني. قال الذهبي: ليس بحجة. قال ابن حجر: لين الحديث، وقال ابن حبان: وكان يجيب فيما يسئل عنه ينفرد بالموضوعات، لا يجوز الاحتجاج بروايته. *أما رواية الحاكم ففي سندها العزيز بن حصين الترجمان، قال البخاري: ليس بالقوي، وقال مسلم وابن معين: ذاهب الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث، وضعفه ابن عدي. وقال الحافظ: أورد له العقيلي في الضعفاء " حديث الأسماء " وحديثاً آخر، وقال: لا يتابع عليهما وكلاهما فيه لين واضطراب. وانظر الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (١/ ٦٦٩) وتهذيب التهذيب (٣/ ٥١٢) والمجروحين من المحدّثين (٢/ ١٣٨) ولسان الميزان (٥/ ٢٠٢) (٢) بلوغ المرام (ح/١٣٨٢) (٣) الفتاوى الكبرى (٢/ ٣٨٠)